اعراض وعلاجات لفيروس الايبولا

الايبولا

اسمه وحده يكفي لزرع الخوف في قلوب الملايين في جميع أنحاء العالم .
 من الناحية التقنية معروف باسم مرض فيروس الايبولا  (EVD) أو فيروس الإيبولا النزفية (EHF)، ويعتبر واحد من أعنف الأمراض التي عرفتها البشرية ، ولم تعرف هويته حتى عام 1976، عندما  اجتاح أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى .

فيروس الايبولا يمكن أن ينتقل عن طريق سوائل الجسم، مثل الدم واللعاب، أو المني، والأعراض في كثير من الأحيان  تظهر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع من التعرض.

وتشمل الأعراض آلام في العضلات، والتهاب الحلق، والحمى، (وهي نفس اعراض مرض لانفلونزا) . و الأعراض تزداد سوءا بسرعة، لتشمل الغثيان والقيء وارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، والكلى وفشل الكبد , ثم يبدأ النزيف بعد فترة وجيزة داخليا وخارجيا من مختلف فتحات الجسم , تقريبا هناك فرصة 50٪ للوفاة بعد اسبوعين  لمن يصابون بالمرض .

في الحقيقة لا يوجد علاج موحد للايبولا، ولكن يمكن علاج الأعراض ويمكن لبعض العلاجات أن تزيد من فرص الشفاء، بما في ذلك سوائل عن طريق الوريد، والحفاظ على ضغط الدم لمواجهة النزيف، وأساليب غير مثبتة أخرى .

في حين أن منظمة الصحة العالمية  والجهات الرسمية الأخرى تأخذ الايبولا على محمل الجد، نظرا لطبيعته المعدية بشكل لا يصدق، وقد أدى عدم وجود علاج رسمي الي ظهور عدد من العلاجات الطبيعية التي أظهرت النجاح  في كثير من الأحيان جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي .والان دعونا نلقي نظرة فاحصة على بعض العلاجات الطبيعية من الايبولا.

العلاجات الطبيعية للايبولا

 فيتامين C

يمكن القول إن أفضل علاج للايبولا هو فيتامين C. فيتامين C يعمل علي تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تعتبر خط الدفاع الاساسي للجسم ضد مسببات الأمراض الفيروسية، ويعمل حمض الاسكوربيك أيضا كمضاد للأكسدة للقضاء على وجود الجذور الحرة في الجسم . فيتامين C هو أيضا عنصر حاسم من الكولاجين، و هو ضروري لإصلاح وإعادة نمو الأنسجة والخلايا في جميع أنحاء الجسم . زيادة مستويات فيتامين C كإجراء وقائي مهم للغاية من أجل الحماية من الايبولا.

فيتامين A

 فيتامين (A) هو مركب آخر قوي مضاد للأكسدة التي يحتاجها الجسم لدينا، وهو مشتق من بيتا كاروتين (توجد في كثير من الفواكه والخضار). وقد أوصى بجرعات عالية من فيتامين (A) كالعلاجات التكميلية للايبولا من قبل الأطباء في جميع أنحاء العالم، و بالاشتراك مع غيره من المغذيات والسوائل عن طريق الوريد، يمكن لفيتامين (A) الحفاظ على صحة الجسم وحمايته، حتى في خضم هجوم الايبولا الوحشي.

غاركينيا كولا

عندما لا يتوفر العلاج يبدأ الناس البحث من حولهم لصنع العلاج بأنفسهم وهذا ينطبق مع شجر الغاركينا كولا الموجود في غرب افريقيا , وقد وجد المتخصصون ان بذور هذه النباتات لها القدرة علي مواجهة فيروس ايبولا مما يجعل عميلة العلاج منه امر غير مكلف خصوصا للارفاد الذين يعيشون غير افريقيا .

الكركمين

هذه العشبة القوية تتمتع بشعبية في العديد من العلاجات المنزلية، حيث يمكنها ان توقف الهجمات الشرسة التي تواجه الجسم نتيجة فيروس الايبولا , فيروس الايبولا يصعف جهاز المناعة مما يؤدي الي اضمحلال الجسم ومن ثم زيادة شدة أعراض الايبولا، ولكن الكركمين و العناصر النشطة في الكركم  تساعد على القضاء على هذا الاتصال وحماية جهاز المناعة من خطر .

استراديول

الرجال والنساء متشابهون في نواح كثيرة، ولكن هناك أنواع من الهرمونات التي تنتجها أجسامنا  مختلفة قليلا , من هذه الهرمونات الاستراديول ,  يتم إنتاج الاستراديول فقط في النساء (وهو في الواقع واحد من أربعة أنواع من هرمون الاستروجين في الجسم)، ولقد أظهرت الأبحاث  أن الاستراديول مضاد لفيروس إلايبولا ، مما يجعله أداة قوية لمكافحة هذا المرض، لا سيما للنساءالمصابين بهذا المرض , (تناول منتجات الصويا هي وسيلة رائعة لتعزيز مستويات الاستراديول).

الجينيستين

على غرار علاج استراديول الموضح في الاعلي ، الجينيستين هو مركب كيميائي يوجد في العديد من الأنواع المختلفة من منتجات الصويا , كما اثبتت الدراسات مدي فعاية الجينيستين في منع و انتشار سمية فيروس الايبولا , حيث يعمل علي ابطاء مفعول وفعالية المرض مما يمكن العلاجات الاخري و جهاز المناعة من التصدي لهذا الفيروس و مهاجمته , يوجد الجينيستين في منتجات الصويا، و القهوة و كودزو والبرسيم الأحمر .

 السيلينيوم

واحد من الآثار الجانبية الغريبة  للايبولا هو خسارة هائلة من السيلينيوم في الجسم , و دون السيلينيوم في الجسم (الذي يعمل كمضاد للسموم)، يؤدي الي ارتفاع مستويات التوتر التأكسدي بسرعة مع عواقب وخيمة .

 وتشمل المصادر الطبيعية من السيلينيوم، للحفاظ على هذه المستويات مرتفعة، جوز البرازيل، والتونة، والمحار، وبذور عباد الشمس.

كلمة اخيرة 

الايبولا هو واحد من أعنف الأمراض على هذا الكوكب ومعدي للغاية , وينبغي النظر في هذه العلاجات الطبيعية جنبا إلى جنب مع الرعاية الطبية الاخري ، التي يشرف عليها المتخصصين المدربين لأخذ جميع الضمانات لمنع انتشار العدوى .